البواسير: الأسباب، الأعراض، والعلاج.

 

البواسير: الأسباب، الأعراض، والعلاج

 

محتويات المقال:

  1. ما هي البواسير؟
  2. أنواع البواسير.
  3. أسباب الإصابة بالبواسير.
  4. أعراض البواسير.
  5. تشخيص البواسير.
  6. العلاجات المتاحة للبواسير.
  7. الوقاية من البواسير.

ما هي البواسير؟

    البواسير تعرف باعتبارها أوردة منتفخة ومتورمة في الجزء السفلي من المستقيم والشرج، وهي تشبه الدوالي. وتحدث البواسير عادة نتيجة الضغط الزائد على هذه الأوردة بسبب عدة عوامل مثل الجلوس لفترات طويلة، والإمساك المزمن، أو الحمل. وبالرغم من أن البواسير ليست في العادة حالة خطيرة، إلا أنها يمكن أن تكون مزعجة وقد تسبب الألم أو الحكة.

أنواع البواسير:

يصنف الأطباء البواسير إلى نوعين أساسيين:

1. البواسير الداخلية: وهي نوع يحدث داخل المستقيم، ولا يمكن رؤيتها عادة أو الشعور. ولكنها قد تسبب نزيفًا غير مؤلم أثناء حركة الأمعاء.

2. البواسير الخارجية: وهي تظهر تحت الجلد حول فتحة الشرج، وهي الأكثر شيوعًا وإيلامًا. وقد تتسبب في ألم حاد أو حكة شديدة، وقد تصبح متورمة أو متجلطة، مما يسبب في زيادة حدتها.

أسباب الإصابة بالبواسير:

بالنسبة لأسباب ظهور البواسير فمتعددة وتشمل:

  • الضغط خلال عملية الإخراج: بحيث قد يزيد الإجهاد أثناء حركة الأمعاء من الضغط على الأوردة في منطقة الشرج، الشيء الذي قد يسبب في تورمها.
  •  الجلوس لفترات طويلة: ذلك أن الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة سواء بسبب العمل في المكتب أو القيادة، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بمرض البواسير.
  •  الإمساك المزمن: كذلك صعوبة التبرز والشد المستمر يمكن أن يؤدي إلى تورم الأوردة.
  •  الحمل: بحيث أن الجنين حينما يضغط على منطقة البطن فذلك يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالبواسير لدى النساء اللواتي في حالة الحمل.

  •  العوامل الوراثية: من جهة أخرى قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالبواسير، بسبب الوراثة.

أعراض البواسير:

  • أما أعراض البواسير فهي تختلف تبعاً لنوعها، وتشمل:
  •  نزيف أثناء حركة الأمعاء: قد يلاحظ الشخص قطرات من الدم في المرحاض، أو على ورق التواليت.

  •  الحكة أو التهيج: في منطقة الشرج، وهي من الأعراض والعلامات الشائعة للبواسير الخارجية.
  • الألم أو عدم الراحة: وبالخصوص عند الجلوس أو الحركة.
  •  تورم أو نتوءات: قد يشعر المصاب بكتلة صلبة بالقرب من فتحة الشرج، وهي من علامات البواسير الخارجية.
  •  تسرب البراز: وفي الحالات الشديدة، قد يعاني بعض المرضى من تسرب بسيط للبراز.

تشخيص البواسير:

   وإذا كان الفرد يعاني من الأعراض المذكورة سابقاً، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق للحالة. وقد يقوم الطبيب بإجراء فحص المنطقة المصابة، وربما يطلب القيام بفحص داخلي باستخدام المنظار من أجل التحقق من وجود بواسير داخلية.

العلاجات المتاحة للبواسير:

تتوفر العديد من الخيارات العلاجية للبواسير، وتتراوح من العلاجات المنزلية إلى التدخلات الطبية:

1-    العلاجات المنزلية:

يمكن تخفيف أعراض البواسير باستخدام بعض الوسائل البسيطة في المنزل، ومنها:

  • استخدام حمام المقعدة: الجلوس في ماء دافئ لمدة 10-15 دقيقة بإمكانه أن يخفف من الألم والتورم.
  • استخدام الكريمات الموضعية: والتي تحتوي على هيد وكورتيزون من أجل التقليل من الالتهاب والحكة.
  • تناول الألياف: إضافة الألياف إلى النظام الغذائي مثل الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة بإمكانه أن يقلل من الإمساك، ويخفف من الضغط على الأوردة.

2-    العلاج الدوائي:

أما إذا كانت الأعراض أكثر شدة، فالطبيب قد يصف بعض الأدوية، مثل المسكنات أو الملينات من أجل تسهيل عملية الإخراج وتقليل الألم.

3-    الإجراءات الطبية:

     لكن في حالات البواسير الشديدة والتي لا تستجيب للعلاجات المنزلية، فبالإمكان أن يقترح الطبيب بعض الإجراءات مثل:

  • الربط بالشريط المطاطي: وهذا الإجراء يستخدم في حالات البواسير الداخلية، بحيث يتم وضع شريط مطاطي حول البواسير من أجل قطع تدفق الدم نحوها، مما يؤدي إلى سقوطها بعد فترة.
  • التخثير: أما بالنسبة للبواسير الداخلية الصغيرة فيستخدم التخثير في علاجها، باستخدام الليزر أو الحرارة لقتل الأنسجة المتورمة.
  • الجراحة: أما في الحالات الأكثر خطورة، فيمكن إزالة البواسير عن طريق الجراحة.

الوقاية من البواسير:

للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من البواسير، فينصح باتباع بعض النصائح الوقائية:

  1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الخضروات، الفواكه، والحبوب الكاملة. كما أن الألياف تساعد في تحسين حركة الأمعاء، وتقليل الضغط أثناء التبرز.
  2. شرب الكثير من الماء: بحيث يساعد في تسهيل حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
  3. ممارسة النشاط البدني: يمكن أن يساعد التمرين البدني أو الرياضي في تحسين الدورة الدموية، وتقليل الضغط على الأوردة في منطقة الشرج.
  4. تجنب الجلوس لفترات طويلة: إذا كان العمل يتطلب الجلوس لفترات طويلة، فينبغي أخذ استراحة قصيرة كل ساعة للتحرك والتمدد.
  5. عدم تأجيل الحاجة للتبرز: كما أن التأخير في الذهاب إلى الحمام قد يؤدي إلى تصلب البراز، وزيادة الضغط أثناء التبرز.

الخلاصة:

   في ختام الموضوع يمكن القول بأن البواسير هي حالة صحية شائعة، لكنها قابلة للعلاج والوقاية. وباتباع نمط حياة صحي، وتجنب العوامل المؤدية للإصابة بها، فيمكن تقليل احتمالية حدوثها. وفي حال ظهور الأعراض، فمن الأفضل يفضل التوجه إلى الطبيب، من أجل تقييم الحالة، واختيار العلاج المناسب.

 

الكلمات المفتاحية:

   البواسير، أعراض البواسير، علاج البواسير، البواسير الداخلية، البواسير الخارجية، أسباب البواسير، الوقاية من البواسير، الإمساك والبواسير، علاج البواسير في المنزل، أعراض البواسير الخارجية، الجراحة للبواسير، نزيف البواسير، علاج البواسير بالليزر، البواسير أثناء الحمل، كيفية علاج البواسير.

تعليقات